مكة المكرمة – المدار
انتهت اليوم الأعمال الإنشائية المؤقته الخاصة بتوسعة ” باب الملك عبدالعزيز” اكبر أبواب الحرم المكي الشريف الذي يأتي ضمن أعمال التوسعة الكبيرة التي يشهدها المسجد الحرام حاليا حيث تم افتتاحه للاستفادة منه خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج القادم .
ويعد ” باب الملك عبدالعزيز ” احد أبرز الأبواب في الحرم المكي الشريف ضمن 20 بابا موزعة على أرجاء الحرم .. حيث يتمكن قاصدو البيت الحرام من الوصول إلى ساحة الطواف من خلال هذه الأبواب .
وتتميز التوسعة التى تحظى بمتابعة دقيقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- بمكيفاتها المتطورة التي يوجد بداخلها عدد من المشربيات التي تحتوي مياه زمزم
واكد مؤرخون ل ” المدار ” ان التوسعة التى امر بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – من أهم المشروعات التاريخية التي شهدها المسجد الحرام على مر العصور التاريخية بل وتُعد أكبرها من حيث المساحة وسعتها لأعداد كبيرة من المصلين.
وشهد المسجد الحرام منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله عدة توسعات حرصا من المملكة على تمكين المعتمرين والحجاج والزائرين من اداء نسكهم في راحة وطمأنينة .
وكان الحرم المكي الشريف قد شهدعدة توسعات منها أعمال التوسعة الأولى للدولة السعودية والتي تضمنت ضم المسعى للمسجد الحرام وأضيفت طوابق ضاعفت مساحته الكلية مع الدور السفلي كما تم توسعة منطقة الطواف.
وفي عهد الملك فهد بن عبدالعزيز، جاءت التوسعة الثانية للمسجد الحرام بإضافة كتلة من الجهة الغربية مترابطة ومتجانسة مع المسجد الحرام من حيث الطابع المعماري كما تم تهيئة السطح للمصلين وكذلك الساحات المحيطة ليتسع الحرم المكي الشريف لـ 600 ألف مصل بكافة توسعاته.
ثم جاءت توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليضاعف مساحة المسعى أربع مرات .
وتتسع التوسعة الحالية لأكثر من مليون و600ألف مصل في الظروف العادية وأما في المواسم والزحام فتستوعب أعداداً أكبر من الحجاج والمعتمرين.
وركزت التوسعة على الجهة الشمالية للمسجد الحرام حيث شملت ستة مكونات رئيسية وهي مبنى التوسعة والساحات الخارجية والجسور وممرات المشاة ومباني الخدمات بما فيها المراكز الصحية والدفاع المدني ومشفى ومحطة التكييف المركزية والتوليد الاحتياطية.
وتصب هذه المكونات في إطار التكامل فيما بينها لتكوين رؤية شاملة عصرية مع استخدام أحدث التجهيزات والتقنيات لتأمين راحة وسلامة الحجاج والمعتمرين ووصولهم بيسر وسهولة إلى المسجد الحرام.
وتم اضافة عدد من الجسور ترتبط بين المصاطب الشمالية والمبنى الحالي للحرم مخترقة مبنى التوسعة بجميع مناسبها مع تهيئة الساحات الخارجية بين مبنى التوسعة والمصاطب الشمالية تستوعب أعدادا متزايدة من المصلين كما ستزدان هذه المنظومة المعمارية في الساحات الشمالية الجديدة بمظلات الفتح والغلق لحماية المصلين من الشمس والأمطار ويتم تأمين دورات المياه والمرافق العامة أسفل الساحات..
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.

صحيفة إلكترونية تنقل الحدث على مدار الساعة
اترك تعليق