مركز جمعة الماجد ينظم ورشة في قوة الابتكار واستشراف المستقبل

<المدار > دبي
نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث أمس السبت ورشة عمل بعنوان: ” قوة الابتكار واستشراف المستقبل، ” قدمها المستشار الدكتور أنور حاميم بن سليّم مستشار ومدرب ومحاضر دولي في التنمية البشرية والابتكار واستشراف المستقبل، وحضرها 46 متدرباً ومتدربة من العديد من الجهات الحكومية والخاصة منها: وزارة الدفاع، ووزارة الصحة، والقيادة العامة لشرطة دبي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، وبلدية الشارقة، وبريد الإمارات، ودار زايد للثقافة الإسلامية، ودائرة الشؤون الإسلامية العمل الخيري بدبي، ومجلس أبوظبي للتعليم، وجامعة الشارقة، وجامعة خليفة، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وإسعاف دبي، ومركز راشد للسكري في عجمان، وجمعية دار البر، وعدد من الجهات الخاصة.
ويأتي اختيار المركز لهذا الموضوع مواكبة للتوجهات الحكومية التي تسعى إلى تعزيز مكانة الدولة كوجهة للمستقبل، كما أصبح استشراف المستقبل جزءاً مهمًّا من كافة القطاعات الحيوية في المجتمع.
وقال الدكتورأنورعلي : “إن لم تتقدم تتقادم، من هذا المنطلق وعت قيادة الإمارات الرشيدة والمتميزة بأن لا مجال للتطور والتقدم والسعادة إلا بالاتجاه نحو تطبيق ثقافة ومهارات الابتكار واستشراف المستقبل، لما له من دور مهم في مواكبة العصر وتحدياته، ومتغيراته. وعالم الإبداع والابتكار واستشراف المستقبل ليس مقتصراً على الفرد بل على المؤسسات والحكومات. واستثمار الكفاءات والكوادر البشرية هو رأس المال الحقيقي”.
وتناول الدكتور انورعلي في هذه الورشة العديد من المحاور المهمة، منها: مدخل إلى الإبداع والابتكار، وأنواع الابتكار والنماذج العالمية، ثم تطرق إلى المفهوم العلمي لاستشراف المستقبل، والفرق بينه وبين التخطيط الإستراتيجي، وذكر العناصر الثلاثة لبناء سيناريو المستقبل، وهي: الشروط الابتدائية، والمسار المستقبلي، والوضع المستقبلي. كما تطرق إلى تقنيات التنبؤ العكسي، والأدوات المستخدمة في عملية استشراف المستقبل.
وقد أبدى المشاركون إعجابهم بالموضوع المطروح والأداء المتميز للمدرب، وطالبوا بأن يكونوا وقت الورشة أطول لما للموضوع من أهمية بالغة ومحاور كثيرة تحتاج إلى التغطية.
وفي نهاية الورشة تقدم الدكتور محمد كامل المدير العام للمركز بالشكر الجزيل للمدرب على تطوعه وتقديمه لهذه الورشة، وجرى توزيع الشهادات على المتدربين.