100الف عبوة من مياه زمزم يقدمها ” مكتب الزمازمة الموحد” لحجاج بيت الله الحرام
<المدار>مكة المكرم
ة
يقدم مكتب الزمازمة اكثر من 100 الف عبوة لحجاج بيت الله الحرام حيث يتم ايصالها الى مساكنهم في مكة المكرمة منذ وصولهم الى مكة وحتى مغادرتهم الاراضي المقدسة .
ويدارمكتب الزمازمة بمهنية وأكثر تنظيماً حيث حرص المكتب على انشاء مصنع على أعلى مستوى من التقنية لتعبئة وتوزيع هذا الماء المبارك بدأ العمل به لأول مرة في موسم حج عام 1436هـ
واقيم مصنع التعبئة الآلية لماء زمزم على مساحة تقدر بأكثر من عشرة آلاف متر مربع ويتكون من خطي أنتاج وتعبئة لعبوات ماء زمزم سعة (20) لتر بطاقة انتاجية تقدر بـ (2000) عبوة في الساعة الواحدة لكل خط انتاج ومنطقة تخزين وخدمات ومرافق وقد تم تنفيذه وتصميمه وفق أعلى المواصفات الفنية والمعتمدة من مراكز أبحاث زمزم بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية ويخدم المشروع سقيا حجاج بيت الله الحرام يومياً بمساكنهم بمكة المكرمة وفق منظومة متكاملة من الأيدي العاملة ووسائل التوزيع والنقل الحديثة التابعة للمكتب
وتم انشاء معرضاً بجوار هذا المصنع ويعني بالمراحل التاريخية التي مرت عليها تعبئة ماء زمزم
وتأسس مكتب الزمازمة في 21 /9/ 1403هـ بقرار من معالي وزير الحج والأوقاف الأسبق الأستاذ عبد الوهاب بن أحمد عبد الواسع رحمه الله بموجب قرار معاليه الوزاري رقم 367/ف/م ومن المهام الرئيسية المناطة بهذا المكتب تأدية الخدمة المنوطه بأفراد طائفة الزمازمة وهي سقيا ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام بمياه زمزم أثناء وجودهم في مكة المكرمة وأيصالها إلى مساكنهم واستقبالهم بها في عبوات بلاستيكية ينتجها المصنع الخاص بذلك والذي أنشيء لهذا الغرض بمكة المكرمة .وكذلك توديعهم بهذه المياه المباركة في مراكز التفويج بمخارج مدينة مكة المكرمة والتابعة لوزارة الحج وسقياهم بمنازلهم بمكة المكرمة .
وينفذ المكتب في كل عام خطة شاملة تتوزع على ثلاثة برامج عمل فالبرنامج الأول هو احتفاء المكتب بحجاج بيت الله الحرام بسقياهم بماء زمزم بمراكز التوجيه الواقعة بمداخل مكة المكرمة فور دخولهم للعاصمة المقدسة والواقعة بطريق جده – مكة اللمكرمة وطريق مكة المدينة المنورة ويبدأ العمل بهذا البرنامج اعتباراً من غرة شهر ذي القعدة من كل عام وحتى التاسع من شهر ذي الحجة بمخارج مكة المكرمة بعد النزول من مشعر منى وبدء مغادرة الحجاج .
أما البرنامج الثاني للمحطة التشغيلية للمكتب فيبدأ بوصول الحجاج إلى مساكنهم بمكة المكرمة حيث يتم إيصال عبوات ماء زمزم لكل حاج بواسطة فريق متخصص ومؤهل يتبع لمجموعات الخدمات الميدانية التابعة للمكتب والمجهزة بكافة الإمكانات بدءاً من فريق التوزيع المؤهل وأسطول من السيارات الحديثة ومعدات النقل المساعدة مع مراعاة النواحي الصحيحة والنظافة حيث تبدأ هذه المجموعات الميدانية أعمالها ابتداء من غرة شهر ذي القعدة وتستمر حتى الخامس عشر من شهر محرم من كل عام بواقع لتر واحد يومياً لكل حاج وتقوم هذه المجموعات بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة ومع مصنع التعبئة الآلية لتوفير العبوات ذات (20) لتر وبشكل يومي متنامي ويتناسب مع الزيادة اليومية لأعداد الحجاج القادمين لإيصالها لهم في مساكنهم .
البرنامج الثالث:
أما بالنسبة للبرنامج الثالث من خطة المكتب فهو يتعلق بتوديع حجاج بيت الله الحرام بعبوات مياه زمزم المبارك بمراكز التفويج الواقعة على مخارج العاصمة المقدسة بطريق مكة جدة ومكة المكرمة المدينة المنورة ويبدأ العمل بهذا البرنامج إعتباراً من اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة ويستمر حتى نهاية يوم الخامس عشر من شهر المحرم حيث يتم إهداء الحجاج عبوات بلاستيكية سعة (330)مم معبأة بماء زمزم المبارك .
برامج العمل الفرعية :
وبسؤال الزمزمي الاستاذ عبد الهادي عن البرامج الفرعية الأخرى التي ينفذها المكتب خلال موسم الحج ؟
– أجاب بقوله : لدى المكتب ستة عشر برنامجاً فرعياً البرنامج الأول برنامج التوظيف الموسمي بهدف زيادة الكوادر البشرية العاملة في خطة المكتب التشغيلية بما يتناسب مع تنفيذ الخدمات من أبناء وبنات الطائفة ومن خارجها .
– أما البرنامج الثاني فهو برنامج حج الخدمات العامة لتنفيذ أعمال المكتب من تجهيزات وأعمال صيانة وتشغيل .
– أما البرنامج الثالث فهو برنامج المشتريات والذي يهدف إلى تأمين احتياجات أعمال المكتب ومتطلباته من تجهيزات وصيانة وخلافها أما بالنسبة للبرنامج الرابع فهو برنامج الحاسب الآلي لتطوير تنفيذ أعمال الخدمات وتحويلها من معاملات ورقية إلى معاملات الكترونية تنفذ من خلال الشبكة الإلكترونية . والبرنامج الخامس برنامج الاتصالات وهو التنسيق مع مختلف الجهات لحصر المعلومات التي يحتاجها المكتب وأعمال الحج . أما البرنامج السادس فهو برنامج العمليات والذي يهدف إلى ربط مختلف الجهات ذات العلاقة عبر حلقة وصل متكاملة لأجهزة الاتصال المختلفة . أما عن البرنامج السابع فهو برنامج المتابعة والمراقبة الذاتية لمراقبة ومتابعة الخدمات التي يقدمها المكتب لضيوف الرحمن . والبرنامج الثامن هو برنامج العلاقات العامة الحكومية والذي هو تمثيل المكتب في المشاركات والمناسبات الرسمية .
– أما بالنسبة للبرنامج التاسع فهو برنامج العلاقات العامة والاعلام والذي يهدف إلى إبراز أعمال وأنشطة وانجازات المكتب إعلامياً حيث يتم التواصل مع القنوات الاعلامية بأنواعها لمدها بهذه الأنشطة التي يقوم بها المكتب.
– أما البرنامج العاشر فهو برنامج اللجنة النسائية والتي تهدف إلى تمثيل المكتب في الجانب النسوي في جميع المجالات .
– أما البرنامج الحادي عشر فهو برنامج التدريب والتأهيل لمنسوبي المكتب وأبناء الطائفة والعاملين والذي يضمن إقامة لهم دورات تدريبية وتأهيلية لتدريبهم وتأهيلهم في مختلف مجالات العمل في المكتب .
– و البرنامج الثاني عشر فهو برنامج الجودة و يهدف إلى مراقبة ومتابعة تطبيق أنظمة الجودة العالمية خلال تنفيذ مراحل العمل .
فيما يتعلق البرنامج الثالث عشر بالطوارئ والسلامة للمشاركة والمساندة لمختلف القطاعات في أوقات الذروة
–وخصص البرنامج الرابع عشر الشؤون العامة وهو صياغة القرارات الإدارية واللوائح التنظيمية والعقود العامة .
أما البرنامج الخامس عشر فهو برنامج الخدمات الاضافية وهو المشاركة طوال العام في المناسبات العامة عن طريق تقديم ماء زمزم بواسطة الزمازمة العاملون في المكتب .
ويضم أسطول النقل بمكتب الزمازمة الموحد العديد من سيارات الخدمة البالغ عددها (150) سيارة ومعدة وقد خضعت هذه السيارات لمهام عديدة تتضمن النقل والتوزيع والرفع والتحميل والدعم والمساند وللمتابعة وللرقابة وللاستقبال وللعديد من المهام والمسؤوليات الأخرى المتعلقة بأعمال المكتب .
ويذكر أن مهنة السقاية والرفادة قد بدأت منذ عهد عبدالمطلب بن هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم وورث هذه المهنة لخدمة حجاج بيت الله الحرام جيلاً بعد جيل إلى أن انفصلت السقاية عن الرفادة فأصبحت السقاية لطائفة الزمازمة والرفادة لطائفة المطوفين ومرت بهذه المهنة عدة عصور كان أخرها العهد السعودي الزاهر حيث كان الزمازمة والمطوفين يعملون بالتقارير وهي عبارة عن وثائق من حاكم المنطقة تخص كل عائلة من عوائل الزمازمة بخدمة حجاج بلد معين أو جهة معينة حتى عهد جلالة الملك فيصل رحمه الله حيث أنه في عام 1384هـ ورغب جلالته في تحسين أداء ارباب الطوائف فأصدر جلالته نظام المطوفين العام وتم تطبيقه على الزمازمة والمطوفين وقد أعتمد النظام على فتح باب المنافسة بين أرباب الطوائف وذلك بفتح باب السؤال للحجاج وقد أستمر العمل بهذا النظام إلى أن تم إنشاء مؤسسات ارباب الطوائف ومن ضمنها مكتب الزمازمة الموحد
اترك تعليق