مركز مراقبة تفويج حافلات نقل الحجاج ينهي أعماله الأسبوع المقبل بتوديع آخر فوج من ضيوف الرحمن 

 مكة المكرمة <المدار>

             يستعد مركز مراقبة تفويج حافلات نقل الحجاج لتوديع آخر حافلات نقل الحجاج في هذا الموسم بعد ان تمكن من تفويج اكثر من مليون حاج متجهين الى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومدينة الحجاج   .

          وقد شيدت وزارة الحج والعمرة مبنى خاص لمركز مراقبة تفويج الحجاج بطريق مكة المكرمة – جدة السريع، وتم تنفيذه وفق أحدث المواصفات والتجهيزات التقنية والآلية، بتكلفة تقدر بنحو (15) مليون ريال، لتتم الاستفادة منه في موسم حج عام (1435هـ)، وليكون لهذا المركز إسهاماً مقدراً – بما يضمه من مرافق ومنشآت حديثة – في تحقيق انسيابية عالية في عمليات التفويج التي تتم في زمن قياسي، وذلك بما يضمه من تجهيزات

        تقنية وآلية متقدمة لتسهيل عملية تفويج الحجاج وإنهاء إجراءاتهم في مدة لا تتجاوز الدقائق الثلاث للحافلة الواحدة. ليشكل إضافة حقيقية لمراكز تفويج الحجاج، ومنها مركز التفويج على طريق مكة المكرمة – المدينة المنورة السريع، الذي يبعد عن مكة المكرمة نحو 40 كيلومتراً، والذي تم تطويره وتحديثه خلال العامين الماضيين، ليتواكب مع التطورات والزيادة المطردة في أعداد ضيوف الرحمن، وليعمل كما خُطِّط له.

وأوضح المشرف العام على المركز الاستاذ خالد بن محمود علوي أن من أبرز مهام المركز، التأكد من توافر جميع الترتيبات الخاصة بمغادرة الحجاج، من تذاكر سفر وجوازات ووصول الطائرات الناقلة لهم في المطارات، وحجوزات الفنادق، قبل موعد الرحلات بنحو (8) ساعات، وذلك لضمان عدم تكدس الحجاج في صالات المغادرة في المطارات، وذلك عبر إمداد المركز بالكوادر والطاقات البشرية المؤهلة والمدربة، لتحقيق الانسيابية وسرعة إنهاء إجراءات الحجاج، وتزويده بما يحتاج إليه من وسائل تقنية حديثة.

وأشار خالد علوي إلى أن وزارة الحج والعمرة – ممثلة في وكالة الوزارة للمشاريع – قد شرعت في شهر ربيع الأول من عام 1434هـ، في إعداد تصاميم معمارية وهندسية لإنشاء مركز جديد لتفويج الحجاج المغادرين من مكة المكرمة عبر المنافذ الجوية والبحرية، من قِبل مكتب هندسي متخصص، على أن يكون نموذجياً، وأن يتم البدء في المشروع الجديد في عام (1434هـ)، لضمان دخول المركز للخدمة الفعلية قبل موسم حج عام (1435هـ)، وذلك بعد أن تمت إزالة الموقع القديم على طريق مكة المكرمة – جدة السريع، نظراً لوقوعه في مشروع الطريق الدائري الرابع حول مكة المكرمة، وبعد أن تم التنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة لإيجاد موقع آخر بديل عنه، على أن يكون قريباً من الموقع الحالي على طريق مكة المكرمة – جدة السريع، وعلى أن يقوم بخدمة المعتمرين أيضاً – على غرار قيامه بخدمة تفويج الحجاج -، وذلك في أوقات الذروة التي تشهدها مواسم العمرة في كل عام، وذلك خلال أشهر: (رجب، وشعبان، ورمضان، وشوال).

ويضم المركز عدد من المرافق الهامة منها مبنى للخدمات الإدارية ومبنى آخر للخدمات المساند. ومكاتب خدمات لوزارة الحج والعمرة اضافة الى عدد (8) مسارات إلكترونية لفرز الحافلات.ومسجد يتسع لنحو (500) مصلٍّ. الى جانب مصلى خاص بالنساء. ومكاتب خاصة ببعض الجهات ذات العلاقة بخدمات ضيوف الرحمن.ومقر للجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج. بالاضافة الى  مركز صحي يعمل به أطباء من وزارة الصحة. ومكتب للخطوط الجوية السعودية. ومكاتب لمؤسسات الطوافة الست. ومكتب لسجل التفويج الإلكتروني. ومقر خاص بمكتب الزمازمة الموحد. والنقابة العامة للسيارات.ومقرلجمعية هدية الحاج والمعتمر، التي تقوم بتوزيع وجبة حاج والماء والعصائر، اضافة الى  توزيع بعض الهدايا على ضيوف الرحمن ودورات مياه متعددة، ومواضئ مخصصة للرجال وأخرى للنساء

ويشهد المركز في كل عام تطورا ملحوظا بهدف تيسير تفويج الحجاج ونقلهم الى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة  او المدينة المنورة في وقت  قياسي بعد ان منِّ الله عليهم بآدائهم نسكهم في سهولة ويسر وطمأنينة وتسعى الوزارة الى اقامة العديد من الانشطة لتوديع الحجاج حيث يتم في كل عام دعوة مؤسسات الطوافة لإقامة انشطة تقدم المؤسسات من خلالها الهدايا والوجبات الجافة لتقديمها لوفود الرحمن قبل مغادرتهم مركز التفويج .

واوضح المشرف العام على المركز ان من بين المؤسسات التى تفاعلت كانت مؤسسة مطوفي حجاج الدول الافريقيةغير العربية حيث اقامت احتفالية لتوديع بعض القوافل بحضوروكيل وزارة الحج والعمرة المساعد لشؤون الحجاج المكلف ومديرعام فرع الوزارة بمكة المكرمة المكلف المهندس محمد بن احمد عقاد واعضاء المؤسسة وكذلك اعضاء الفريق النسائي بالمؤسسة الذين احتفوا بالحجاج في لقاءات حميمية نقلت لهم الصورة الحقيقة التى يكنها اعضاء مؤسسات الطوافة لضيوف الرحمن .