{المدار}الرياض وكالات
تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم قيادة وشعباً باليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية، بعد الإعلان التاريخي للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – عن توحيد هذه البلاد تحت راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
وأطلق فيه الملك المؤسس اسم ( المملكة العربية السعودية ) على أرجاء البلاد ، بعد جهاد استمر اثنين وثلاثين عامًا، أرسى خلاله قواعد هذا البنيان على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين – صلى الله عليه وسلم – سائرًا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
ونشأت آنذاك دولةً فتيةً تزهو بتطبيق شرع الإسلام، وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرةً السلام والخير والدعوة المباركة باحثةً عن العلم والتطور سائرةً بخطى حثيثة نحو غدٍ أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع.
ومع هذه الذكرى الخالدة يسترجع السعوديون يومًا مجيدًا أضحى فيه الإنسان السعودي شامخًا يعتز بدينه ووطنيته تحت ظل حكومة راشدة جعلته أول أهدافها نحو تطويره وتمكينه ليرتقي بين شعوب العالم بكل فخر وعزة، حاملاً لقب “المواطن السعودي”.
ويستحضرون هذه المناسبة وهم يعيشون اليوم واقعًا جديداً حافلاً بالمشروعات التنموية الضخمة التي تقف شاهدًا على تقدم ورقي المملكة أسوة بمصاف الدول المتقدمة.
ويسترجع السعوديون والعالم اجمع الملاحم الرائعة على أرض المملكة العربية السعودية حين تمكن فيها الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – من جمع قلوب أبناء وطنه وعقولهم على هدف واعد نبيل، وبتوفيق الله وبما حباه من حكمة مكنت الملك عبدالعزيز إلى إرساء قواعد وأسس راسخة لوطن الشموخ قادته لنشرْ العدل والأمن ممضيًا من أجل ذلك سنين عمره.
ويعيش أبناء المملكة صور ذلك التاريخ منذ ذلك العهد وكل الملوك الذين تولوا الحكم وحرصوا على خدمة الإسلام والمسلمين – رحمهم الله جميعًا – وحتى العهد الرائع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
وتشهد المملكة انجازات غير مسبوقة في شتى القطاعات وذلك بفضل الرؤية الحكيمة التى وجه بها خادم الحرمين الشريفين ويتبناها ولي العهد الأمين من اجل إن تكون المملكة في الموقع اللائق بها على كافة الاصعدة.
اترك تعليق