عَاشَ سلمَان ملكِنَا.. عَاشَ سَلمَان.. بقلم / سمير خوجه بكه

 

تحتفل  المملكة اليوم وكل ابنائها بيوم خالد من ايامها وهو” اليوم الوطني ال 87 في وقت نرى فيه هذه الإنجازات التى تحققت في عهد الخير والنماء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين

ولعل الجميع يرى هذه اللحمة بين ابناء الوطن الذين نزروا انفسهم للدفاع عنه والوقوف صفاً واحداً امام دعوات يطلقها اعداء الوطن بين الحين والآخر بهدف التفرقة بين ابناء الوطن الواحد .

غير ان اللحمة بين ابناء هذا الوطن هي اكبر من كل دعوات يطلقها البعض من الذين يتربصون بوطن “الحب ” و” العطاء ” 

وقد وفق الله المؤسس ” الملك عبدالعزيز رحمه الله فأرسى دعائم الوحدة الوطنية التي جمعت المناطق، ووحدت القبائل، وانصهر الجميع  في وطن متطور، ، حتى صار لبلادنا – ولله الحمد – حضورها الإقليمي والدولي، على نحو أصبحت فيه المملكة إحدى الدول الفاعلة في قمة العشرين، كما صارت قبلة لمن ينشدون السلام والاستقرار، وهي قبل ذلك كله مهوى أفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها”.

فهذه الأعداد من الحجاج والمعتمرين الذين يقصدون هذه البلاد لاداء مناسكهم دليل على ما افاء الله عزوجل على هذه البلاد من نعمة كثيرة منها الظاهر ومنها الباطن .
ولعل المنجزات الضخمة التى تحققت في هذا العهد ” الميمون ” وفي شتى المجالات الاقتصادي والتعليمي والأمني حتى أصبحت بلادنا مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية.

 ولعل ما نراه اليوم من عناية بالحرمين الشريفين الذى يشهد في كل الأوقات توسعة يشهد لها الجميع ويعرف كل منصف ما قدمته هذه البلاد بقيادتها الحكيمة للعناية بالمدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة  حيث أصبح الحج في غاية اليسر، وحرصت القيادة الحكيمة على ان تجعل راحة حجاج بيت الله وزوار مسجد النبي – صلى الله عليه وسلم – شغلها الشاغل حيث تم توفير كل  سبل الراحة وسخرت كل إمكانيات هذه البلاد في تفان شهد به القاصي والداني.

 واذا كان ما تم تحقيقه يعود الى فضل الله  كما يقول خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – فان الواجب ان نتضامن في اسكات تلك الأفواه التى تقلل من حجم العطاء والمساعدات التى تقدم لإغاثة الملهوف والمتضررين في كل بقاع الأرض لإيمان قيادتنا الحكيمة بضرورة مساعدة المسلمين في كل مكان ورفع الظلم عنهم والوقوف ضد كل ما يؤذيهم ويخيفهم في عيشهم وراحتهم .

ان اليوم الوطني فرصة لكي يسأل كل واحد منا نفسه .. هل كان حجم العطاء بحجم ما قدمته هذه الدولة التى بذلت كل ما يمكن حتى يبقى المواطن مكرماً في كل الأحوال بعيداً عن كل ما يعكر صفوه أو يمسٌ حياته اليومية .. اذاً لا بد ان نردد من جديد في يوم خالد من ايامنا” عاش سلمان ملكنا ..عاش سلمان ”  .

اترك تعليق

avatar
  Subscribe  
نبّهني عن